تمر سوق الحديد بحالة من الركود خلال الأيام الحالية التى كان التجار يضعون عليها آمالاً عريضة لتحقيق الأرباح، نظراً لحركة الانتعاش التى كانت تسود الأسواق.
اليوم السابع رصد آراء التجار، حيث أكد أحدهم أن السوق تمر بحالة من الركود يقدر بنحو 70%، وأرجع سبب الركود إلى عدم استقرار الأسعار، حيث شهدت الانخفاض ثم الصعود.
وأضاف نحن كتجار كنا نتوقع انخفاض الأسعار خلال الأيام الحالية، لكن الأسعار اتجهت نحو الصعود وارتفعت بنسبة 8%، وهى الزيادة المقررة من الجهات الحكومية كضريبة مبيعات، موضحاً أن هذه الضريبة كانت 5% فقط، لافتاً إلى أن طن الحديد كان يباع فى أول شهر مايو 4350 جنيهاً ثم انخفض إلى 3350 ثم زاد إلى 3580 جنيهاً، وذلك بعد زيادة الضريبة.
وأشار إلى أن شهر يوليو خلال السنوات الماضية كان يشهد انتعاشاً بصورة قوية حتى عندما كان يباع طن الحديد بـ9 آلاف جنيه، لكن بعد تذبذب الأسعار انخفضت القوة الشرائية، وذلك منذ ثلاث سنوات وأصبحت حركة البيع فى تراجع.
وعن علاقة سلعة الحديد بالأسمنت، أكد أن العلاقة بينهما كانت عكسية، بمعنى أنه إذا ارتفع الحديد انخفض الأسمنت والعكس وكان ذلك منذ فترة طويلة، موضحاً أنه بعد خصخصة المصانع انقطعت العلاقة بينمها.
وأضاف أنه من المؤكد، أنه تم وقف استيراد الحديد الأيام الحالية، فنحن كتجار لا نسمع أى حديث عنه فى الأسواق، وتوقع حركة انتعاش خلال الأيام الحالية، الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أن المناطق الجديدة "العبور وأكتوبر والقاهرة الجديدة أكثر انتعاشاً".
ومن جانبه أكد التاجر محمد حسن، أن هناك نسبة من التجار الكبار من "أباطرة السوق" لا تتعدى نسبة الـ5% يلعبون دوراً فى عدم استقرار الأسعار، حيث يقوموا بتخزين كميات هائلة، الأمر الذى يؤدى إلى تعطيش السوق، مطالباً بعدم احتكار الحديد الذى له أثار سلبية على حركة السوق.
وتوقع أنه خلال الأيام القادمة ستتجه الأسعار نحو الهبوط، نظراً للركود الذى نعانى منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق