.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الخميس، 8 يوليو 2010

أوراسكوم تليكوم: الضريبة الجديدة تفرض على جيزي منذ أغسطس الماضي

الشركة لم تبدأ بعد مفاوضات البيع مع الحكومة الجزائرية



ذكرت منال عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم أوراسكوم تليكوم، لـ"الشروق"، أن الضريبة التي أعلنت الصحف الجزائرية منذ أيام فرضها على أرباح شركات المحمول بها، ليست جديدة، وأنها تطبق على جيزي، منذ أغسطس الماضي.



كانت جريدة "الشروق" الجزائرية قد ذكرت، منذ أيام، أن الحكومة هناك فرضت، بموجب قرار وزاري مشترك بين كل من وزير المالية كريم جودى ووزير الثقافة خليدة تومي، ضريبة شهرية جديدة بنحو 0.5% على شركات الهاتف المحمول بها، تذهب لصالح قطاع الثقافة، وهو ما أكدته أيضا جريدة الخبر الجزائرية.



أعلنت الحكومة الجزائية عن فرض هذه الضريبة منذ أن قامت بإجراء تعديلات على قانون الاستثمار الأجنبي بها خلال العام الماضي، والتي تضمنت وقتها أيضا فرض رسم بنسبة 5% على كروت الشحن، تدفعه شهريا شركات الهاتف المحمول العاملة في الجزائر أضافت عبد الحميد. والتي أشارت إلى أن الحكومة وقتها أصدرت اللائحة التنفيذية بالتعديلات، متضمنة رسم كروش الشحن، إلى أنها أجلت إصدار اللائحة التنفيذية للضريبة على الأرباح (0.5%)، وهي التي تم إطلاقها منذ أيام، "ولعل هذا الأمر هو ما جعل البعض يعتقد أن هذه الضريبة جديدة"، بحسب تعبيرها.



وبالرغم من أن الحكومة الجزائرية لم تكن قد أصدرت اللائحة الخاصة بهذه الضريبة، إلا أنها طبقتها على جيزي من أغسطس الماضي، بحسب عبد الحميد، موضحة أن الـ5.5% كانت قد أثرت على أرباح الشركة خلال العام الماضي، دون توضيح حجم هذا الأثر، وسيتم أخذها أيضا في الاعتبار عند تقدير أرباح العام الحالي.



ومن جهته، توقع بنك الاستثمار بتلون أن تؤدي هذه الضريبة إلى خفض أرباح جيزي المتوقعة في العام المقبل بنحو 9.2 مليون دولار، مقدرة إجمالي أرباح الشركة في 2011 بنحو 1.83 مليار دولار.



وفي سياق مختلف، ذكرت عبد الحميد أن شركتها لم تبدأ المفاوضات بعد مع الحكومة الجزائرية حول بيع جيزي لها، كما أدت على عدم وجود مفاوضات مع أي شركة على بيع أصول أوراسكوم في أفريقيا، منذ أن توقفت مفاوضاتها مع مجموعة إم تي إن الجنوب أفريقية.



كانت أوراسكوم قد أعلنت، في الأسبوع الأول من الشهر الماضي، عن انهيار مفاوضات شركتها الأم مع إم تي إن على بيع بعض أصول أوراسكوم لها، وهو ما أرجعه مصدر في أوراسكوم وقتها لـ"الشروق"، إلى رفض الحكومة الجزائرية لتضمين جيزي في الصفقة.



وكانت أوراسكوم قد أرسلت خطابا، يوم 27 مايو، إلى الحكومة الجزائرية تطالبها فيه بالدخول معها في مفاوضات حول بيع جيزي لها، وأرسلت الحكومة ردا، بداية الشهر الماضي، تبلغها أوراسكوم فيه باستعدادها للبدء معها في المفاوضات على شراء جيزي.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.