أكد ماجد شوقى ، الرئيس السابق للبورصة المصرية، ان قرار رحيله من رئاسة البورصة جاء برغبة شخصية منه على عدم الإستمرار فى إكمال مهتمه مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أية ضغوط من أى نوع سواء من جانب المستثمرين الذين خرجوا فى مظاهرات ضدى وطالبوا مرارا وتكرارا بإقالتى .
وقال فى تصريح خاص على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أول أمس بهيئة الإستثمار بمناسبة الإعلان عن تعيينات جديدة في المناصب القيادية في القطاع المالى، أن القرار اتخذه منذ فترة وتمنى أن تكون قبل 15 يوليو موعد إجازتى السنوية وقد تحقق لى ذلك .
وأضاف شوقى أن البورصة المصرية تسير وفق إستيراتيجية محددة وتعمل بشكل مؤسسى له قواعده التى تحكمه لايستطيع أحد أن يقودها بشكل منفرد، مشيراً إلى أن تغيير شخص بآخر لا يعنى بالضرورة تغيراً فى السياسات المتبعة.
كان وزير الاستثمار الدكتور محى الدين قد أكد أن ماجد شوقي قد أبدى رغبته في إنهاء عمله مع بداية السنة المالية الجديدة بعدما قضى 5 سنوات رئيساً للبورصة المصرية وسنة سابقة عليها نائباً لرئيس البورصة.
يذكر أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أصدر فى وقت سابق من يوم السبت الماضى قرارا بتعيين خالد سرى صيام رئيسا للبورصة المصرية اعتبارا من 15 يوليو 2010 ومحمد فريد صالح نائبا لرئيس البورصة المصرية، والدكتور محمد عمران نائبا لرئيس الشركة القابضة للتأمين اعتبارا من أول أكتوبر 2010، وأشرف الشرقاوى نائبا لرئيس هيئة الرقابة المالية الموحدة ومحمد أميرى مساعدا لرئيس هيئة الرقابة المالية الموحدة.وكان رئيس مجلس الوزراء قد أصدر فى يوليو من العام الماضى قرارا بتجديد تعيين كل من ماجد شوقي رئيسا للبورصة المصرية والدكتور محمد عمران نائبا لرئيس البورصة علي أن تكون مدة مجلس ادارة البورصة أربعة أعوام حتى يوليو 2013 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق