تقترب البورصة المصرية من التحالف مع البورصة الهندية تمهيدا لتأسيس شركة مشتركة لتفعيل مشروع بورصة العقود. وعلمت "البورصة" أن الفترة الماضية شهدت مفاوضات من جانب البورصة المصرية والجانب الهندي للاتفاق على رأسمال الشركة ونسب المساهمات لكلا الطرفين وما إذا كان الاتفاق سيتضمن حصصا عينية من جانب البورصتين ونظام التداول الذي ستعمل به البورصة الجديدة.
قال د. خالد سري صيام رئيس البورصة المصرية في تصريح لـ"البورصة" إن أهم المشروعات المطروحة حاليا بالبورصة البدء في تفعيل بورصة العقود والمنتظر بدء عملها العامين القادمين، مشيرا إلى أن أولى الخطوات هي التحالف المرتقب مع البورصة الهندية بغرض قيام الأخيرة بتأهيل السوق المصرية من خلال نقل تجربتها ووضع الملاح النهائية لشكل بورصة العقود المصرية وإعداد برامج التدريب اللازمة لإعداد الكفاءات والكوادر التي ستقوم بإدارة هذا المشروع لشركة EGX القابضة التي تبدأ تفعيل نشاطها كشركة قابضة من خلال تأسيس شركة العقود.
قال هشام توفيق عضو مجلس إدارة البورصة المصرية إن بورصة العقود من المرجح أن يقتصر عملها فقط على الأسهم والقطن، وفي حالة اقتصارها على الأسهم من المتوقع أن يتم تفعيلها من خلال البورصة الرئيسية، أما في حالة تداول القطن وهي السلعة الوحيدة في السوق المصرية الصالحة للتداول وفقا لبورصة العقود قد يتم التداول من خلال بورصة أخرى مستقلة.
وأكد عضو مجلس إدارة البورصة أن النوع الوحيد من المشتقات التي سيتم تطبيقه في السوق المصرية استخدامات العقود الآجلة، مستبعدا أن يتم تطبيق عقود الخيارات أو غيرها في المستقبل القريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق