أوضحت شركة "النيل لحليج الأقطان" فى بيان اليوم أن أرض دمنهور تم عرضها في مزاد علني بتاريخ 24 ديسمبر 2009 وقد كان سعر التقييم من جانب الخبير المثمن (نادر خزام) من خمسة إلى سبعة آلاف جنيه للمتر حيث لم تصل العروض المقدمة في المزاد لأكثر من ألفين جنيه لا غير للمتر الواحد، الأمر الذي دعا إلى إعادة عرضها للبيع ولكن على أساس تقسيمها إلى قطع صغيرة لمساحة قدرها 13 ألف متر أو بيعها قطعة واحدة في حدود 3 آلاف جنيه للمتر.
وأوضح البيان إن أرض دمنهور ليست عليها أي منشآت أو مباني حيث تقدمت إدارة الشركة بطلب للحصول على تراخيص اللازمة للتقسيم ولم نحصل عليها حتى الآن علما بأنه قد تم إخطار إدارة البورصة ببيع هذه الأرض أكثر من مرة لأنها ضمن الأراضي المستغنى عنها والصادر بشأنها قرار بالبيع بالجمعية العمومية للشركة في عام 2003.
أما بالنسبة إلى أرض المنيا والبالغ مساحتها 22 ألف متر أوضح البيان انه قد تم بيعها في عام 2007 إلا أن المشتري لم يقم بالوفاء بالسداد الأمر الذي دعا إدارة الشركة لاستردادها مرة أخرى وحتى الآن لم نحصل على السعر المناسب لتلك الأرض.وبالنسبة إلى أرض كفر الشيخ والبالغ مساحتها حوالي 58 ألف تر في هي التي حصلنا على تصريح بالهدم للمنشآت المقامة عليه وجاري استخراج تراخيص الهدم.وهذه الأرض سوف تقوم الشركة باستغلالها في الاستثمار العقاري بنفسها.
وكانت جريدة العالم اليوم قد ذكرت فى عددها امس تصريحات السيد الصيفي رئيس مجلس إدارة شركة النيل لحليج الأقطان عن حصول الشركة على تصريح الهدم لقطع الأراضي البالغة حوالي 60 ألف متر في دمنهور والمنيا وكفر الشيخ متوقعًا الحصول على تصريح التقسيم خلال الأيام القليلة القادمة موضحا أنه سيتم تقسيم الأراضي إلى مساحات صغيرة تتراوح ما بين 200 إلى 400 متر مشيرا إلى أنه سيتم بيعها خلال مزاد علني بسعر المتر يصل يصل إلى حوالي 3000 جنيه موضحا أن الشركة قررت تقسيم الأرض لمساحات صغيرة نظرا لتدني عروض الشراء للمساحة ككل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق