.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الأربعاء، 23 مارس 2011

الشركات المقيدة بالبورصة:شراء أسهم خزينة فى أول أيام التداول قد يعرضنا لخسائر

القاهرة - استبعد عدد من مديرى علاقات المستثمرين فى الشركات المتداولة بالبورصة اتخاذ إدارات شركاتهم لقرارات بشراء أسهم خزينة فى أول أيام التداول، معتبرين أن اتخاذ مثل هذا القرار من الممكن أن يعرض الشركات لخسائر، فى حين أن البعض رأى أن إعلان شركاتهم عن صرف كوبونات نقدية لحملة الأسهم سيشجع حاملى أسهمها على الاحتفاظ بها.




من جانبه اعتبر هيثم عبدالمنعم، مدير علاقات المستثمرين بشركة النساجون الشرقيون(ORWE)، أن إعلان شركته منذ يومين توزيع كوبون نقدى يقدر بجنيه ونصف الجنيه لكل حامل سهم، «وهو بمثابة 30% من القيمة الاسمية للسهم سيساعد على دعمه، وعدم إقبال المستثمرين على التخلص منه».



وأضاف عبدالمنعم أن «أداء الشركة هو الذى يحدد كيف سيتصرف العملاء فى سهمها، مشيرا إلى أن مدى تدخل الشركة لدعم سهمها يتوقف على زيادة عدد أسهم الأفراد فى الشركة فى حين أن شركته لا يزيد فيها عدد المستثمرين الأفراد على 5% من إجمالى الأسهم.



ويوضح ممدوح عبدالوهاب، مدير علاقات المستثمرين فى شركة أوراسكوم القابضة للفنادق والتنمية(ODHN)، إن شركته لا يمكنها اتخاذ أى إجراءات لدعم سهمها كونها مقيدة فى بورصة سويسرا وتدخلها لدعم السهم ستتم ترجمته بصورة سيئة فى هذه البورصة.



ويتوقع عبدالوهاب عدم حدوث هبوط كبير للبورصة مع بداية استئناف نشاطها، وإن حدث ذلك فإنه سيظل لجلسات معدودة وينتهى، معتبرا أنه «ربما كان سيحدث هبوط أكبر إذا كانت إدارة البورصة اتخذت قرارا بإعادة التداول قبل أسبوعين، حيث كانت كثير من الأمور السياسية غير واضحة، بالإضافة إلى أنه تمت السيطرة الآن على حالة الانفلات الأمنى».



ولا تعتزم أيضا شركة السويدى للكابلات (SWDY) حتى الآن دعم سهمها «الشركة لم تتخذ أى قرار حتى الآن فيما يتعلق بشراء أسهم خزينة» تبعا لما ذكره أحمد الحمصانى، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، موضحا أيضا أن اتخاذ هذا القرار الآن من الممكن أن يتسبب فى خسارة لشركته، «قرار الشراء سيساعد المستثمرين الراغبين فى البيع، وربما يشجع على مزيد من البيع» أضاف مدير علاقات المستثمرين.



وربما يكون اتخاذ قرار الشراء لأسهم الخزينة من بعض الشركات يحد من انخفاض أسعار أسهمها إلا أن أسهم الشركات المقيدة ببورصات فى الخارج، التى لم يتم وقف التداول عليها طوال الفترة الماضية ستهبط أسهمها ليتعادل سعرها مع أسعار أسهمها فى الخارج مع أسعارها فى البورصة المصرية، وبالتالى لن تجدى معها أى قرارات قد تتخذ شركاتها.



ويقول حسن بدراوى، مدير علاقات المستثمرين بأوراسكوم للإنشاء والصناعة(OCIC)، إن مؤشرات سعر سهم الشركة واضحة، فخلال الفترة التى تم فيها إغلاق البورصة فقد أكثر من 25%، مشيرا إلى أن الشركة تحدثت مع إدارة البورصة على أن يتم استثناء أسهمها من عدم تطبيق قرارات الإيقاف عند هبوط سهمها بنسبة معينة كما قررت إدارة البورصة، وذلك رغبة من الشركة فى أن يصل السعر لمستواه الطبيعى، والذى يتعادل مع سعر شهادة الإيداع، ويتوقع أن تشهد البورصة المصرية مع بدء إعادتها للتداول وخلال الجلسات الأول انخفاضا فى مؤشراتها.



«لا يوجد قرار بشراء أسهم خزينة، لكن إدارة الشركة ستعاين الموقف بصفة مستمرة» أضاف بدراوى.



ومن جانب آخر يشير مدير علاقات المستثمرين بأوراسكوم للإنشاء والصناعة أن الشركة خلال الفترة الماضية، ومنذ منتصف الشهر الماضى قامت بإرسال مبعوثين لها لزيارة كبار صناديق الاستثمار، وفى الولايات المتحدة، وأوروبا، لدعوتها للاستثمار فى سهم الشركة، والسوق المصرى بصفة عامة، قائلا إن بعض هذه الصناديق كان رد فعلها إيجابيا بالنسبة لمصر، إلا أن مطلبها الرئيسى كان إعادة التداول فى البورصة.



المصدر:جريدة الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.