.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الاثنين، 28 مارس 2011

الخبراء : الإجراءات الاحتياطية ودعم "المالية" أسهما في تقليص نزيف النقاط

بعد أطول توقف في تاريخها أو ربما في تاريخ البورصات عموما ، استأنفت البورصة المصرية تداولاتها.. وأكد خبراء أسواق المال أن الضغوط البيعية التي شهدتها الأيام الأولي من التداول هو رد فعل طبيعي مشيرين إلي أن السوق سيشهد حالة من الإيجابية علي المدي المتوسط والطويل خاصة بعد استقرار الأوضاع .


ونصح الخبراء المستثمرين بالتروي في اتخاذ القرار وعدم التسرع بالبيع أو الشراء ، كما نصحوا بالاستثمار في الأسهم الدفاعية خاصة الأغذية والمشروبات والأسمدة والأدوية والابتعاد عن الأسهم العقارية والسياحية وأسهم الخدمات المالية غير المصرفية .





دعم البورصة

في البداية رحب عصام خليفة، مدير إدارة صناديق الاستثمار بالبنك الأهلي المصري، بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة حيث إنها كفيلة بحماية ودعم البورصة وصغار المستثمرين

أشار إلي أن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة مطمئنة كما أن الاقتصاد المصري حافظ علي درجة تصنيفه والتي تصدرها مؤسسات التقييم الدولية وسط توقعات بتحسن درجة التصنيف في الأعوام المقبلة بجانب أن أداء شهادات الإيداع للأسهم المصرية في الخارج جيد ولم تتعرض أسعارها لهزات عنيفة بل إنها نجحت في استرداد جزء كبير من خسائرها في بداية الأحداث متوقعا أن تعكس التداولات في البورصة حالة الثقة والتفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصري بعد التطورات الديمقراطية الأخيرة.

وطالب خليفة المستثمرين بضرورة التكاتف لدعم السوق كواجب وطني وهدف استثماري للمحافظة علي الاقتصاد المصري، وناصحا المستثمرين بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري واستغلالها والنظر إلي التحليل المالي والأساسي والبعد عن التحليل الفني ، كما نصح بالدخول في أسهم الشركات القوية والتي تتمتع بأداء مالي قوي وجيد والابتعاد عن الشركات الخاسرة التي تشوبها أية قضايا فساد .





الاستثمار طويل الاجل

وطالب المتعاملين بالاستثمار متوسط وطويل الأجل الابتعاد عن المضاربات واللجوء إلي صناديق الاستثمار لإدارة المحافظ في حالة عدم قدرة بعض المستثمرين علي اتخاذ القرار السليمة، مؤكدا ان الوقت الحالي وقت شراء وليس للبيع.

ويري خليفة أن الوقت الحالي هو الأنسب لدخول صناديق الاستثمار لشراء الأسهم بأسعار مغرية وهو ما سيدعم السوق بشكل كبير إلا أن هناك الكثير من الضغوط والمشكلات التي تواجه الصناديق أبرزها وجود عمليات استردادت كثيرة .

وطالب عيسي فتحي، العضو المنتدب لشركة المصريين في الخارج لإدارة المحافظ، المستثمرين بالتروي في اتخاذ القرار وإعادة النظر في الأسهم والمحافظ وتحديد القطاعات التي تنتمي إليها حتي نكون أكثر قدرة علي معرفة مدي تأثر هذه الأسهم بالأحداث التي شهدتها البلاد ، كما نصح بالتركيز علي القطاعات الدفاعية و عدم الاستعجال في اتخاذ اي قرار استثماري .





قطاعات آمنة

ويري عيسي أن قطاعات الأغذية و المشروبات والأسمدة والكيماويات والأدوية هي القطاعات الأكثر أمانا في هذه الظروف ، فيما يري ان قطاع البنوك والعقارات والسياحة والخدمات المالية غير المصرفية قد تتعرض لهبوط خلال الفترة المقبلة قد يستمر فترة طويلة حتي تستقر الأوضاع مرة أخري .

ويؤكد عيسي أن هناك العديد من الأمور الايجابية التي ستؤثر علي السوق خلال الفترة المقبلة خاصة بعد إقرار التعديلات الدستورية وتلاشي الاحتجاجات الفئوية، فضلا عن انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، وهو مايصب في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.