أعرب محللون وخبراء اقتصاديين عن أملهم في ان تشهد البورصة المصرية أداء متوازناً عند معاودة استئناف نشاطها غداً بما سيشكل فرصة كبيرة لاستعادة الثقة بالبورصة خاصة بعد نجاح البورصة خلال أول يومين من عملها في تخطي حاجز الخوف من انهيار كبير لا تقوم للبورصة بعده قائمة، وطالب الخبراء الحكومة باتخاذ الاجراءات الكفيلة للحد من مخاوف اتجاه بعض رجال الأعمال المنتمين للنظام السابق لاحداث هبوط حاد للبورصة من خلال الضغوط البيعية المكثفة لمحاولة احداث قلق اقتصادي في اطار ما اطلق عليه الثورة المضادة التي اعترف بوجودها من قبل د.عصام شرف رئيس الوزراء.
توقع الخبراء ان نجاح البورصة في امتصاص الصدمة الأولي خلال الاسبوع الماضي كفيل بحماية البورصة من حدوث الانهيارات التي كان يتخوف منها البعض وقالوا ان اي تراجع قد يحدث في السوق ربما يكون في الاطار المنطق بنسب تتراوح ما بين ٣٪ و٥٪ للمؤشرات وهي نسب يمكن قبولها ولا تدعو للفزع.
وقالوا ان امتصاص الصدمة يدفع البورصة للتحرك في نطاقات عرضية منطقية حتي ان لم تصعد المؤشرات بشكل قوي ربما يدفع إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية لإلغاء الإجراءات الاستثنائية التي أعلنت عنها الشهر الماضي حتي يتم اعطاء اشارة للسوق بالاستقرار مع توقع ان تشهد السوق تدخلاً حكومياً غير معلن من خلال عمليات شراء للأسهم.
وأوضح الخبراء ان الضغوط البيعية من المستثمرين الافراد ربما تكون ضعيفة في ظل الهبوط الحاد للأسعار الذي سجلته البورصة قبيل اغلاقها في أواخر شهر يناير الماضي لكنهم اشاروا في الوقت نفسه الي المخاوف من مبيعات رجال الأعمال والموالين للنظام السابق الذين يشكلون واحدة من ثلاث قوي تتصارع في السوق مع الافراد المتخوفين من عدم استقرار الأوضاع علي المدي القريب بالاضافة الي المستثمرين المكبلين بمديونيات لصالح شركات السمسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق