.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الجمعة، 25 مارس 2011

يوم الأمل بالبورصة: المؤشر يقلص خسائره.. واللون الأخضر يعود لشاشات التداول بعد طول غياب

قاومت البورصة المصرية موجة الهبوط التى سيطرت عليها منذ استئناف التداول، أمس الأول، لتنجح فى تقليص حجم خسائرها، وامتصاص جزء من آثار الاضطرابات السياسية والاقتصادية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.




وعاد اللون الأخضر «لون الصعود» إلى شاشات التداول، بعد طول غياب، بفعل ارتفاع أسعار الأسهم وسط فرحة غامرة سيطرت على المتعاملين والعاملين فى شركات الأوراق المالية.



وبينما عوّل العديد من شركات الأوراق المالية على القروض المقررة من الحكومة لدعم الشركات والسوق، فإن نحو ٣٠ شركة رفضت تسلم القرض المخصص من صندوق «دعم المخاطر غير التجارية»، متمسكة بزيادة قيمته ليتناسب مع حجم الائتمان «الكريدت» الممنوح للعملاء من قبل الشركات.



السوق تصارع الهبوط فى اليوم الثانى للتداول.. وأسعار الأسهم تتحول إلى الصعود



قاومت البورصة الهبوط الحاد خلال تعاملات جلسة أمس، «ثانى جلساتها عقب إيقاف استمر لمدة ٣٨ جلسة، فى محاولة لامتصاص آثار الاضطرابات السياسية والاقتصادية التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية.



وأنهى مؤشر البورصة الرئيسى للأسهم النشطة «Egx٣٠» التعاملات على هبوط بنحو ٣.٧%، فاقداً ١٩١ نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى ٤٩٥٠ نقطة، بعد أن استطاع تقليص ما يقرب من نصف خسائره الصباحية.



وحول مؤشر الأسعار «Egx٧٠» خسائره إلى مكاسب ٢.٥%، وسط مشاعر بهجة غامرة وتصفيق داخل صالة التداول بالبورصة.



وقال أسامة مراد العضو المنتدب لشركة «آراب فاينانس» للسمسرة إنه رأى أوامر شراء أكثر من المتوقع، مشيرا إلى أن المعنويات تبدو إيجابية.



وعاد اللون الأخضر «لون الصعود» إلى شاشات التداول بعد ارتفاع أسعار إغلاق ١٠٨ أوراق مالية، مقابل انخفاض أسعار إغلاق ٥٨ ورقة أخرى.



وكانت الدقائق الثلاث الأولى قد شهدت انخفاضاً حاداً فى المؤشر الرئيسى، بلغت نسبته ٦.٦%، وخسرت خلالها الأسهم نحو ١٦ مليار جنيه من قيمتها السوقية، مما دفع إدارة البورصة، لإيقاف التداول لمدة نصف ساعة التقط خلالها المتعاملون الأنفاس مما دفعهم لعمليات شراء قوية عقب عودة التداول ساهمت فى الحد من الخسائر.



وبلغت التعاملات الإجمالية ٢.٧ مليار جنيه، متضمنة تعاملات على السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين بنحو ٨٦٠ مليون جنيه.



وتغلبت مبيعات المستثمرين الأجانب على مشترياتهم لتسجل تعاملاتهم الصافية بيعاً بقيمة ١٨٨.٦ مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بقيمة ١٦٨ مليون جنيه و١٩.٣ مليون جنيه على التوالى. واستحوذت المؤسسات على نحو ٩٠% من التعاملات الإجمالية فى مقابل ١٠% للأفراد مع اتجاه شرائى للأفراد.



وقال مصطفى عادل، منفذ عمليات بإحدى الشركات، إن الدقائق الأولى كانت مخيفة، لكن سرعان ما ظهرت قوى شرائية بعد استئناف العمل، مما فتح شهية المتعاملين نحو الإقبال على الشراء.



وأضاف عادل أن المشكلة الرئيسية فى السوق فى الوقت الحالى تتمثل فى مشكلة السيولة لدى المستثمرين، مشيراً إلى أن اللون الأخضر طغى على الهبوط مع نهاية الجلسة.



ومن جانبه، أكد الدكتور ماهر جامع خبير أسواق مال، أن جلسة أمس أفضل بكثير عن الجلسة السابقة عليها، حيث استطاع المؤشر تعويض جزء كبير من الخسائر، متوقعا عودة البورصة إلى الوضع الطبيعى فى الأمد القصير بشكل سريع.



وتصدرت الارتفاعات أسهم المهندس للتأمين وأوراسكوم تليكوم وبنك فيصل بنسب بلغت ٩.٩% لكل منها، فيما كانت الانخفاضات الأكبر من نصيب أسهم السادس من اكتوبر للتنمية «سوديك»، والبنك الأهلى سوسيتيه جنرال، ومصر للأسواق الحرة، والشرقية للدخان، والمجموعة المالية هيرمس وحديد عز ومجموعة طلعت مصطفى والقلعة للاستثمارات، بنسب تراوحت بين ٩ و١٠%.



من ناحية أخرى، تباينت أسعار الاسهم المتداولة بالدولار، حيث ارتفعت أسهم بنك فيصل، والمصرية للأقمار الصناعية «نايل سات»، والبنك المصرى الخليجى، بنسب تراوحت بين ٢.٣% و٩.٨%، بينما انخفضت أسهم العرفة للاستثمارات والاستشارات، والقابضة المصرية الكويتية، والخدمات الملاحية والبترولية «ماريديف» بنسب تراوحت بين ٣% و٧%.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.