القاهرة - كشف نجيب ساويرس رئيس مجلس اداره شركة اوراسكوم تليكوم ل البورصة ان الخطة المستقبليه لنشاط شركة اورسكوم للاتصالات الجديدة التى تستهدف تنفيذها فور دخولها حيز التشغيل تركز علي تقديم خدمات broad band والانترنت وخدمات المكالمات الدولية فقط علي ان يتم تقديمها علي المستويين المحلي والخارجي .
قال ل البورصه ان الشركة الجديده ستتنافس علي اكتساب حصه سوقيه كبيرة في السوق المحليه هذه الخدمات مستبعدا ان تكون المنافسه علي حساب شركة اوراسكوم تليكوم لان الشركة الجديدة ستخصص في تقديم هذه الخدمات فقط علي الصعيد الخارجي قال ساويرس انه مع المخطط للشركة الجديدة التوسع في تقديم خدماتها بكل من باكستان وكوريا الشماليه وبنجلاديش وتونس وافريقيا لتغطي جميع الدول التي تتواجد بها اوراسكوم تليكوم .
وعن اسهم شركة اوراسكوم للاتصالات الجديده اشار ساويرس الي انه سيتم اصدار شهادات ايداع دوليه لاسهم هذه الشركة من خلال تجزئه شهادات الايداع الدوليه GDRS الحاليه الخاصة بشركة اوراسكوم تليكوم الشهادة الي اثنين بنسبه 60% لصالح شركة اوراسكوم تليكوم و 40% للشركة الجديدة.
وقال ان غرض تقسيم اوراسكوم تليكوم سياسي لانه يمكنه من الاحتفاظ بالاصول المصرية فلا يمكن ان يتجه الي بيعها في وقت يتجه في الجميع الي الاستثمار في مصر .
واضاف ان شركته قامت بشراء 2% من اوراسكوم تليكوم في شكل شهادات ايداع دوليه بقيمة 500 مليون جنيه (84,03 مليون دولار) بعد فتح البورصه .
اوضح ان ضخ هذه القيمة لم يكن بدافع وطني فقط ولكنه بغرض استثماري محسوب لان شركته تعلم جيدا قيمة ماتشتريه .
واستبعد رجل الاعمال قيام اوراسكوم تليكوم بتخصيص جزء من حصتها في تيليسيل الي حكومة زيمبابوي مشيرا الي انه في حال تعنت الاخيره اصرارها علي الحصول علي نسبه تصل الي 11% من الشركة فان سيناريو جيزي في الجزائر يمكن ان يتكرر مره اخري مع تيليسيل زيمبابوي لانه سيرفض تخصيص 10% للحكمومة .
علمت البورصه ان رئيس زيمبابوي روبرت جوجاني يرغب في تخصيص نسبه في تيليسيل لابنه الامر الذي ترفضه اوراسكوم تليكوم يذكر ان تيليسيل انترناشونال وامبارومنت كوربوريشن الجهتان المساهمتان الوحيدتان في تيليسيل زيمبابوي وهناك محادثات بين الجهه المساهمة بحصه الاغلبيه الممثله في تيليسيل انترناشوينال مع الحكومة حول الطريقه التني يمكن من خلالها تقليص حصتها الي 49% بما يتوافق مع القانون في زيمبابوي .
علي جانب مشاكل اوراسكوم تليكوم مع الحكومة الجزايريه قال ساويرس انه تقدم بطعن جديد علي اخر ضرائب فرضهتا الحكومة الجزائريه علي جيزي بقيمة 200 مليون دولار .
وقام بدفع التامين الخاص به حول تطورات الوضع فيما يتعلق بوحده اوراسكوم الجزائريه جيزي اوضح انه لم يجر احراز اي تقدم مع الحكومة الجزائريه حتي الان منذ ان ابرمت الشركة الام اتفاقا لبيع الاصول للشركة فيمبلكوم الروسيه مشيرا الي ان شركة فيمبلكوم بعد اتمام الصفقه طلبت منه تهدئه الامور فيما يخص مشكله جيزي في محاوله للتوصل الي حل من خلال التفاوض .
واشار الي عدم انتهاء بنك الاستثمار من تقييم جيزي واصفا الوتيرة التي تسير عليها الاحداث الخاصة بمشكلة الوحدة الجزائرية جيزي بانها ذات ايقاع بطئ وممل .
وكانت البورصه امس مؤتمرا صحفيا بحضور رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس وياسين الشقيري المستثمر الاكبر سنا بين المكودين في البورصه وهو المؤتمر الذي ياتي في اطار حمله دعم البورصه والاقصاد الوطني عبر دعم العلاقات المتينه بين البورصه المصريه وكبري المؤسسات الماليه الدوليه .
قال محمد عبد السلام رئيس مجلس اداره البورصة ان اعاده استئناف التداول بالبورصة المصرية لم يكن فقط بسبب التخوف من خروجها من المؤشرات العالميه كسوق ناشئه ولكن انها المكان الوحيد لتنقل سواء شركات مقيده او مستثمرين .
وتحدث المهندس نجيب ساويرس خلال المؤتمر عن اداء السوق متوقعا ان الافضل قادم لان السوق استنزف جميع الاخبار السلبيه ومن الطبيعي ان تاتي الاخبار الجيده خاصه ان الديمقراطيه في طريقها للتحقق علي ارض الواقع وهو مايمثل انسب مناخ لجذب الاستثمارات مع ماتنتظره في الوقت الحالي من اختفاء للعديد من الظواهر التي كانت سلبا علي الاستثمار في مصر مثل الواسطه والمحسوبيه .
اجاب عن تساؤلات الصحفيين بشان الحاجز النفسي الذي اثارته الثوره ضد رجال الاعمال بان كل متهم برئ الي ان تثبت براءته مؤكدا ضروره ان تتحري وسائل الاعلام الذقه فيما تكتب وتنقل عن رجال الاعمال خاصه انه ليس كل رجال الاعمال فاسدين وكثير منهم حريصون علي مصلحه هذه البلاد .
المصدر: جريدة البورصة
قال ل البورصه ان الشركة الجديده ستتنافس علي اكتساب حصه سوقيه كبيرة في السوق المحليه هذه الخدمات مستبعدا ان تكون المنافسه علي حساب شركة اوراسكوم تليكوم لان الشركة الجديدة ستخصص في تقديم هذه الخدمات فقط علي الصعيد الخارجي قال ساويرس انه مع المخطط للشركة الجديدة التوسع في تقديم خدماتها بكل من باكستان وكوريا الشماليه وبنجلاديش وتونس وافريقيا لتغطي جميع الدول التي تتواجد بها اوراسكوم تليكوم .
وعن اسهم شركة اوراسكوم للاتصالات الجديده اشار ساويرس الي انه سيتم اصدار شهادات ايداع دوليه لاسهم هذه الشركة من خلال تجزئه شهادات الايداع الدوليه GDRS الحاليه الخاصة بشركة اوراسكوم تليكوم الشهادة الي اثنين بنسبه 60% لصالح شركة اوراسكوم تليكوم و 40% للشركة الجديدة.
وقال ان غرض تقسيم اوراسكوم تليكوم سياسي لانه يمكنه من الاحتفاظ بالاصول المصرية فلا يمكن ان يتجه الي بيعها في وقت يتجه في الجميع الي الاستثمار في مصر .
واضاف ان شركته قامت بشراء 2% من اوراسكوم تليكوم في شكل شهادات ايداع دوليه بقيمة 500 مليون جنيه (84,03 مليون دولار) بعد فتح البورصه .
اوضح ان ضخ هذه القيمة لم يكن بدافع وطني فقط ولكنه بغرض استثماري محسوب لان شركته تعلم جيدا قيمة ماتشتريه .
واستبعد رجل الاعمال قيام اوراسكوم تليكوم بتخصيص جزء من حصتها في تيليسيل الي حكومة زيمبابوي مشيرا الي انه في حال تعنت الاخيره اصرارها علي الحصول علي نسبه تصل الي 11% من الشركة فان سيناريو جيزي في الجزائر يمكن ان يتكرر مره اخري مع تيليسيل زيمبابوي لانه سيرفض تخصيص 10% للحكمومة .
علمت البورصه ان رئيس زيمبابوي روبرت جوجاني يرغب في تخصيص نسبه في تيليسيل لابنه الامر الذي ترفضه اوراسكوم تليكوم يذكر ان تيليسيل انترناشونال وامبارومنت كوربوريشن الجهتان المساهمتان الوحيدتان في تيليسيل زيمبابوي وهناك محادثات بين الجهه المساهمة بحصه الاغلبيه الممثله في تيليسيل انترناشوينال مع الحكومة حول الطريقه التني يمكن من خلالها تقليص حصتها الي 49% بما يتوافق مع القانون في زيمبابوي .
علي جانب مشاكل اوراسكوم تليكوم مع الحكومة الجزايريه قال ساويرس انه تقدم بطعن جديد علي اخر ضرائب فرضهتا الحكومة الجزائريه علي جيزي بقيمة 200 مليون دولار .
وقام بدفع التامين الخاص به حول تطورات الوضع فيما يتعلق بوحده اوراسكوم الجزائريه جيزي اوضح انه لم يجر احراز اي تقدم مع الحكومة الجزائريه حتي الان منذ ان ابرمت الشركة الام اتفاقا لبيع الاصول للشركة فيمبلكوم الروسيه مشيرا الي ان شركة فيمبلكوم بعد اتمام الصفقه طلبت منه تهدئه الامور فيما يخص مشكله جيزي في محاوله للتوصل الي حل من خلال التفاوض .
واشار الي عدم انتهاء بنك الاستثمار من تقييم جيزي واصفا الوتيرة التي تسير عليها الاحداث الخاصة بمشكلة الوحدة الجزائرية جيزي بانها ذات ايقاع بطئ وممل .
وكانت البورصه امس مؤتمرا صحفيا بحضور رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس وياسين الشقيري المستثمر الاكبر سنا بين المكودين في البورصه وهو المؤتمر الذي ياتي في اطار حمله دعم البورصه والاقصاد الوطني عبر دعم العلاقات المتينه بين البورصه المصريه وكبري المؤسسات الماليه الدوليه .
قال محمد عبد السلام رئيس مجلس اداره البورصة ان اعاده استئناف التداول بالبورصة المصرية لم يكن فقط بسبب التخوف من خروجها من المؤشرات العالميه كسوق ناشئه ولكن انها المكان الوحيد لتنقل سواء شركات مقيده او مستثمرين .
وتحدث المهندس نجيب ساويرس خلال المؤتمر عن اداء السوق متوقعا ان الافضل قادم لان السوق استنزف جميع الاخبار السلبيه ومن الطبيعي ان تاتي الاخبار الجيده خاصه ان الديمقراطيه في طريقها للتحقق علي ارض الواقع وهو مايمثل انسب مناخ لجذب الاستثمارات مع ماتنتظره في الوقت الحالي من اختفاء للعديد من الظواهر التي كانت سلبا علي الاستثمار في مصر مثل الواسطه والمحسوبيه .
اجاب عن تساؤلات الصحفيين بشان الحاجز النفسي الذي اثارته الثوره ضد رجال الاعمال بان كل متهم برئ الي ان تثبت براءته مؤكدا ضروره ان تتحري وسائل الاعلام الذقه فيما تكتب وتنقل عن رجال الاعمال خاصه انه ليس كل رجال الاعمال فاسدين وكثير منهم حريصون علي مصلحه هذه البلاد .
المصدر: جريدة البورصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق