.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

مسئول جزائرى: موقفنا لم يتغير تجاه جازى و التحكيم عادة ما يضر بالشركات

القاهرة - قال رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس (ORTE) يوم الاثنين ان الغرض من تقسيم أوراسكوم تليكوم "سياسي" اذ أنه يمكنه من الاحتفاظ بالاصول المصرية مضيفا أن المستثمر في الشركة سيصبح لديه سهمان بعد التقسيم.




وأضاف ساويرس في رده على سؤال لرويترز حول تقسيم الشركة خلال مؤتمر في البورصة المصرية اليوم "الغرض من التقسيم سياسي حتى لا أبيع الاصول المصرية."



وستعقد أوراسكوم تليكوم اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية لها في 14 أبريل نيسان الجاري لتقسيم نفسها الى شركتين ولزيادة رأسمالها المرخص به الى 14 مليار جنيه مصري.



وستناقش الجمعية العمومية غير العادية الموافقة على تقسيم الشركة الى شركتين هما أوراسكوم وأوراسكوم للاتصالات على ان يتم تداول السهمين بالبورصة المصرية ويكون لهما شهادات ايداع دولية ببورصة لندن.



وستكون القيمة الاسمية لسهم أوراسكوم 0.60 جنيه ولسهم أوراسكوم للاتصالات 0.40 جنيه بعد التقسيم.



وقال ساويرس لرويترز "المستثمر سيكون لديه سهمان في الشركة بعد التقسيم."



وأضاف ان "الوضع في مصر الان يشجع على الاستثمار."



بحلول الساعة 1018 بتوقيت جرينتش تراجع سهم الشركة 0.67 بالمئة الى 42 ر4 جنيه.



وحول دعم سهم أوراسكوم بالبورصة المصرية قال ساويرس لرويترز ان " الشركة اشترت اثنين بالمئة من أسهم الشركة بعد فتح البورصة بمصر في شكل شهادات ايداع دولية من الخارج بقيمة 500 مليون جنيه."



وواصلت البورصة المصرية تداولاتها في 23 مارس اذار الماضي بعد اغلاق 38 جلسة بسبب الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.



وفيما يخص وحدة أوراسكوم الجزائرية "جازي" قال ساويرس في رده على سؤال لرويترز أنه لم يتحقق أي تقدم مع الحكومة الجزائرية حتى الان منذ أن أبرمت الشركة الام اتفاقا لبيع أصول لشركة فيمبلكوم الروسية.



وقالت اوراسكوم تليكوم ان من مزايا الاندماج مع فيمبلكوم الروسية " تحسين مركز الشركة في التفاوض مع الجزائر بخصوص "جازي. وأن يجعل أوراسكوم جزءا من كيان اتصالات عالمي."



وجازي هي وحدة تابعة لاوراسكوم تليكوم في الجزائر وتواجه العديد من المشاكل الضريبية مع الحكومة الجزائرية بجانب التهديد بالتأميم من وقت لاخر.



وقال ساويرس "لا تقدم حتى الان في موضوع الجزائر. فيمبلكوم طلبت منا التهدئة فيما يتعلق بجازي كي تتمكن هي من التفاوض."



وقال ساويرس في مقابلة منفصلة مع قناة العربية التلفزيونية ان السلطات الجزائرية مازالت تعوق انشطة جازي.



وأضاف أنه يعتقد أن شركته تعرضت لظلم كبير في الجزائر وانه جرى رفع الضرائب على شركته بلا مبرر ولا أساس قانوني.



ومضى يقول ان مواقع الشركة تعرضت للتخريب وحتى من زاوية المنافسة تم وضع عراقيل كثيرة امام الشركة مثل منعها من استيراد المعدات والشرائح كما منع التلفزيون الجزائري بث اعلانات الشركة مضيفا ان أيا من هذه الاوضاع لم يتغير بعد.



واضاف انه اذا لم يتم التوصل الى حل فسوف تلجأ شركته للتحكيم الدولي بسبب الخسائر التي تعرضت لها.



وقال مسؤول جزائري كبير في قطاع الاتصالات طالبا عدم نشر اسمه ان ذلك يمكن ان يكون مسار تحرك خطرا بالنسبة لاوراسكوم تليكوم.



واضاف "التحكيم الدولي سلبي دائما بالنسبة للشركات اذ قد تخسر في البورصة."



وقال ايضا ان الجزائر تنتظر تقييم جازي قبل بدء مفاوضات مع اوراسكوم تليكوم بشأن تأميم الوحدة. وتابع "موقفنا كما هو. لم يتغير."



وتنفي الجزائر انها تحاول الاضرار بأعمال جازي وتقول انها تصرفت دائما حسب القانون.



وكانت صحيفة المال قالت يوم الاثنين ان ساويرس أرجأ خطوة اللجوء للتحكيم الدولي لتسوية النزاع بشأن جازي وان هناك فرصة للتوصل لحل ودي لاستكمال الصفقة مع فيمبلكوم.



وكان الكسندر ايزوسيموف الرئيس التنفيذي لشركة فيمبلكوم قال الثلاثاء الماضي ان الشركة تتوقع استكمال صفقة بأكثر من ستة مليارات دولار تشتري بموجبها أصولا مملوكة لرجل الاعمال المصري نجيب ساويرس خلال شهر.



ووافقت فيمبلكوم هذا الشهر على صفقة للسيطرة على أوراسكوم تليكوم وويند الايطالية بهدف دخول أسواق جديدة لكنها ستتحمل ديونا ضخمة وذلك رغم معارضة تلينور وهي مساهم في الشركة.



(شارك في التغطية باتريك ور وسارة ميخائيل في القاهرة والامين شيخي في الجزائر)



من ايهاب فاروق



المصدر: رويترز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.