توقع متعاملون فى سوق حديد التسليح تثبيت المصانع المحلية أسعار مبيعاتها فى شهر يوليو المقبل عند 3500 جنيه للطن ، أكدوا أن لجوء المصانع الى تثبيت الاسعار نتج عن ركود السوق واستقرار الاسعار محليا وعالميا .
قال سعد الدسوقى رئيس شركة السيوف لتجارة حديد التسليح ان المصانع تتجه لتثبيت أسعارها وبيع الحديد باسعار التكلفة الفعلية دون الحصول على هامش أرباح .
أضاف أن السعر النهائى للمستهلك سوف يصل الى 3800 جم للطن شاملا نولون النقل وضريبة المبيعات .
لفت إلى أن الشركات سوف تتكبد خسائرها لكنها ستعمل على تثبيت الاسعار للحفاظ على حصصها السوقية وتصريف المخزون الراكد لديها .
كانت المصانع المحلية المنتجة لحديد التسليح قد خفضت اسعارها فى يونيو بواقع 300 جنيه للطن مدفوعة بتراجع الطلب بشكل ملحوظ فضلا عن انخفاض الاسعار العالمية للحديد مؤخرا .
ووصل سعر الطن للمستهلك الى 3600 جم بعد ان خفضت شركة حديد عز اسعارها بمقدار 250 جنيه للطن ليصل سعر تسليم المصنع الى 3550 جنيه للطن بينما خفضت بشاى للصلب الاسعار ب 300 جنيه ليصل سعر الطن الى 3500 جنيه تسليم المصنع وتراوحت اسعار باقى المصانع المنتجة بين 3400 و3500 جنيه .
من جانبهم طالب أصحاب المصانع بعقد اجتماع عاجل مع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة لدراسة فرض رسوم على الحديد المستورد حتى لا تتعرض المصانع لمزيد من الخسائر خاصة فى ظل انخفاض اسعار الحديد التركى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق