.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

ازمتا دبي واليونان اهم اسباب تراجعأاداء البورصة في النصف الأول من العام الجاري

توقعات بأداء متذبذب للمؤشر خلال النصف الثاني من العام الحالي شهدت البورصة المصرية خلال النصف الأول من عام 2010 أداء سلبيا متأثرة بموجات الهبوط التي أثرت علي أداء الأسواق العالمية نتيجة تبعات أزمة اليونان، الأمر الذي كان له تأثير كبير علي فقدان جزء كبير من السيولة في السوق مما أثر بالسلب علي الطروحات الجديدة التي قامت بها البورصة خلال النصف الأول من العام الجاري وتوقعوا أن يستمر أداء مؤشر البورصة المصرية في اتجاه عرضي خلال النصف الثاني من العام الجاري وأن يستهدف المؤشر خلال النصف الثاني من عام 2010 مستوي 17200 نقطة، فضلا عن ضخ مزيد من السيولة جديدة في السوق خلال المرحلة المقبلة. اتجاه عرضي أكد وائل جودة خبير أسواق المال أن أداء مؤشر البورصة خلال النصف الأول من العام المالي 2010 سلك اتجاها عرضيا منذ بداية العام نظرا لعدم اتضاح الرؤية بالنسبة للأزمة المالية العالمية حتي الآن واستمرار توابعها ، فضلا عن الأزمات التي شهدتها الأسواق العالمية خلال النصف الأول من هذا العام بداية من أزمة دبي مما تسبب في هبوط مؤشر البورصة المصرية بأكثر من 8%، بالإضافة إلي أزمة اليونان التي كان لها تأثير كبير علي أسواق العالم وليس علي السوق المصري فقط وتوقع جودة أن يستمر السوق المصري في اتجاه عرضي مع حلول النصف الثاني من عام 2010 وأن يستمر المؤشر مابين نقطة دعم 5800 نقطة ومابين نقطة قمة 7200 مشيرا إلي أن السوق سيستمر في هذا الاتجاه نظرا لضعف السيولة داخل السوق بالإضافة إلي فقدان المستثمر الثقة داخل السوق. وأضاف أن المستثمر من الصعب أن يحقق مكاسب خلال هذه الفترة بسبب الأزمات التي يمر بها السوق في الوقت الحالي، مشيرا إلي أن الطروحات التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية مثل جهينة لم يكن جيدا وانخفض سعر السهم بقوة فور تداوله.. فالوقت الحالي غير مناسب لمزيد من الطروحات نظرا لانعدام الثقة بين المستثمر والسوق. ويري أحمد عبد العال مدير قسم البحوث بشركة العمالقة لتداول الأوراق المالية إن في بداية عام 2010 كان أداء البورصة المصرية ايجابيا ومتماشيا مع أداء الأسواق العالمية ، مشيرا إلي أن ذلك بدا واضحا في نتائج أعمال الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري والتي كانت أكثر ايجابية ازمة اليونان واضاف أن أداء المؤشر خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان مابين 6000 نقطة دعم و7700 نقطة متأثرا بتبعات أزمة اليونان، فالمؤشر تحرك خلال الفترة الماضية بشكل عرضي في حدود 1000إلي 500 نقطة وتوقع أن يستهدف المؤشر خلال النصف الثاني من عام 2010 مستوي الـ7200 نقطة متوقعا أن يدخل السوق سيولة جديدة خلال النصف الثاني من العام الجاري. وأوضح أن الطروحات التي شهدتها البورصة المصرية خلال النصف الأول من العام الجاري كلها كانت فاشلة بسبب سوء اختيار توقيت الطرح فتوقيت طرح جهينة كان سيئا للغاية نظرا لعدم وجود سيولة عالية في السوق، فضلا عن انعدام الثقة بين المستثمر والسوق مما تسبب في فشل الطرح . كما أشار إلي أن اطلاق بورصة النيل وتفعيلها لم يكن إضافة للسوق نظرا لعدم وجود معلومات كافية عن هذه الشركات فضلا عن عدم وعي المستثمر بكل ما يتعلق ببورصة النيل. نتائج الاعمال وتوقع عبد العال أن تكون نتائج أعمال الربع الثاني من عام 2010 سلبية نظرا لاستمرا ر تبعات الأزمة المالية العالمية، فضلا عن ضعف السيولة داخل السوق. اشار إلي أن تبعات أزمة اليونان كان لها تأثير كبير علي الأسواق الخارجية، ونظرا لازدياد معامل الارتباط بين البورصة المصرية والأسواق الخارجية فسيكون لذلك تأثير كبير علي أداء البورصة. ويري عبده عبد الهادي عضو مجلس إدارة شركة كايزن للاستشارات المالية أن أداء البورصة المصرية خلال النصف الأول من عام 2010 لم يكن ايجابيا، الأمر الذي بدا واضحا في نتائج أعمال الشركات. وأشار إلي أن أداء البورصة المصرية خلال الفترة القادمة مرتبط إلي حد كبير بأداء الأسواق الخارجية وبالتالي فهناك احتمالات كبيرة أن تسود العالم أزمات أخري غير أزمة اليونان مما سيكون له تأثير كبير علي أداء البورصة. وتوقع أن تكون نتائج أعمال النصف الثاني من العام الجاري غير مرضية بسبب ضعف السيولة داخل السوق والحالة النفسية للمستثمرين، وأن يتحرك المؤشر خلال النصف الثاني في إتجاه عرضي بسبب ما يحدث في الأسواق العالمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.