.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الجمعة، 27 أغسطس 2010

هيئة المحطات النووية تستكمل خطواتها لإصدار أول ترخيص للمفاعل الجديد

شهدت هيئة المحطات النووية حالة من النشاط الملحوظ بعد قيام الرئيس مبارك، أمس الأول، باتخاذ قرار باختيار موقع الضبعة لإنشاء أول مفاعل نووى مصرى.



وأكدت مصادر بالهيئة أنه بناء على تعليمات الرئيس، فإن الهيئة وجميع الهيئات المختصة بملف إنشاء المفاعل النووى تتخذ خطواتها التنفيذية فى ثلاثة اتجاهات حاليا، مشيرة إلى أن أولى تلك الخطوات تكمن فى الإعداد للشروط والمواصفات لإنشاء المحطة النووية بما يتناسب مع مصر ووضعها، وقالت المصادر إن ثانى الخطوات المضى قدما فى برامج تدريب الكوادر المصرية، ولفتت إلى سفر نحو ٤٢ خبيراً نووياً مصرياً إلى روسيا خلال الأسبوع الماضى ضمن برنامج تدريبى مدفوع الأجر، لأول مرة، حيث كان يقتصر التدريب فى الخارج على المنح التى تحصل عليها مصر.



وأضافت أن الخطوة الأخيرة هى الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بإنشاء وتمويل المفاعل، وذلك لتقديمها إلى اللجنة المستقلة للأمان النووى التى سيتم إنشاؤها طبقا للقانون الخاص بالمنشآت النووية والذى تمت الموافقة عليه فى شهر أبريل الماضى، موضحة أن الهيئة الجديدة لديها استقلالية تامة عن وزارة الكهرباء كما أن لها الحق فى إصدار «إذن قبول» للمحطة، إضافة إلى إصدار التراخيص اللازمة للمحطة النووية.



وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن قرار الرئيس مبارك سيضع حدا لمحاولات كبار رجال الأعمال، الذين تربطهم علاقات وثيقة مع الأسرة الحاكمة، لبناء المنتجعات السياحية على أرض الضبعة، والمعروفة بشواطئها الجذابة، وأشارت الوكالة إلى أن هذا الصيف شهد انقطاعاً للتيار الكهربائى فى العديد من المدن فى مصر، مؤكدة أن هذا الانقطاع أدى إلى زيادة الغضب تجاه الحكومة المصرية، فى الوقت الذى تقع فيه الحكومة المصرية فى أزمة بسبب التضخم ونقص الغاز والقمح.



من جانبه، وصف الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، إطلاق الرئيس مبارك شارة البدء لتنفيذ مشروع المحطة النووية فى الضبعة، بالخطوة المهمة، التى ستضع مصر على طريق دخول عصر الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.



وأشار يونس فى مقابلة مع برنامج «ملف خاص» الذى يقدمه الإعلامى عبداللطيف المناوى على القناة الأولى بالتليفزيون مساء أمس الأول إلى أن مصر تمتلك الكوادر البشرية القادرة على بدء تنفيذ المشروع، وقال: «ما لدينا من كوادر يكفى بالفعل لبدء المشروع، وبالتوازى مع ذلك لدينا برنامج تدريبى فى مجالات مختلفة مثل المحطات والأمان».



وأضاف: «إننا نخطط لإقامة عدد من المحطات النووية وبالتالى لابد من تجهيز الكوادر البشرية على مستوى علمى وفنى معين بما يسمح بإتمام المهمة بنجاح».



وشدد على أن الرئيس كان حريصا خلال اجتماع المجلس الأعلى للطاقة على إبلاغ يوسف بطرس غالى، وزير المالية، بضرورة دعم الكوادر البشرية، مشيرا إلى أن وزير المالية أعرب عن جاهزيته لدعم الكوادر البشرية.



كما تطرق يونس إلى الجدل الذى دار حول اختيار الضبعة لإقامة المحطة النووية، وقال إن «البعض كان معترضا على المكان بدعوى التأثير السلبى على المنطقة من الناحية السياحية، غير أن نظرة سريعة على أماكن إقامة المحطات النووية بالعالم سنجد أنها لا تبتعد عن الكتل السكنية بمساحات كبيرة فبعضها يبعد كيلومترا واحدا أو أكثر قليلا»، مشيرا إلى أن «الأمان النووى اليوم بالمحطات النووية فى ظل التكنولوجيا القائمة عالٍ للغاية، لدرجة أنه لا يوجد أى قلق من وجود محطة نووية إلى جوار منشآت سياحية أو سكنية، ونحن نحاول توضيح هذا الأمر».













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.