قررت شركتا بشاى والمراكبي رفع سعر طن الحديد بنحو 50 جنيها في شهر أغسطس الحالي، نتيجة لارتفاع الأسعار العالمية، إضافة إلى عبء زيادة ضريبة المبيعات بنحو 3% على هذا النشاط.
وتبعا لتلك الزيادة فقد وصل سعر حديد بشاى إلى 3550 جنيها. وبرر مصدر مسئول من الشركة –فضل عدم ذكر اسمه- ذلك بارتفاع الأسعار العالمية للحديد، وقال إن سعر الطن في تلك الأسواق ارتفع خلال شهر يوليو بنحو 50 دولارا أي ما يوازي نحو 300 جنيه مصري، وعلى الرغم من ذلك قررت الشركة زيادة السعر بـ50 جنيها فقط، لأن "السوق لا تتحمل زيادة أكبر من ذلك" حسب تعبير المصدر، مشيرا إلى أن السوق المحلية تعاني الركود وضعف الإقبال "ولو قررنا زيادة السعر بنفس النسبة العالمية ستزداد هذه الحالة سوءا".
كما وصل سعر الطن لدى شركة المراكبي إلى 3500 جنيه فيما أرجعه محمد المراكبي رئيس الشركة، إلى زيادة ضريبة المبيعات بنسبة 3% بما يوازي 100 جنيه منذ بداية شهر يوليو الماضي، "قررت الشركة تحمل نصف ضريبة المبيعات على الرغم من أن المستهلك هو الذي يجب أن يتحملها" كما أضاف.
وقد أعلنت مساء أمس الأول شركة حديد عز عن زيادة السعر بنفس القدر، ليصل الطن إلى 3600 جنيه، وقال سمير نعماني مدير المبيعات في الشركة لـ"الشروق" إن الزيادة ترجع إلى ارتفاع سعر مدخلات الصناعة من مواد خام وبليت بنحو 35 دولار دفعة واحدة في الأسبوع الماضي.
وكان شهر يوليو قد شهد تثبيت شركة بشاي لأسعارها بينما خفضت المراكبي السعر بمقدار 100 جنيه ليصل سعر طن حديد التسليح إلى 3450 جنيها وذلك "في محاولة لتحريك السوق، وتصريف المخزون الموجود"، كما قال المراكبي حينها، مشيرا إلى أنه الحل الوحيد في مواجهة حرق الأسعار الموجود، في منطقة اليورو بصفة خاصة، نتيجة الأزمة التي تواجهها بعض الدول الأوروبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق