أعلن الدكتور خالد سري صيام رئيس البورصة الجديد أن الهدف الرئيسي خلال المرحلة القادمة هو إعادة الثقة في البورصة المصرية سواء من الشركة المقيدة داخل المقصورة أو المتعاملين في سوق الأوراق المالية.
قال رئيس البورصة في تصريحاته لــ"الجمهورية": المهم أن يفهم الناس الصورة العامة داخل البورصة وهذا يحتاج إلي تثقيفهم ونشر المعلومة الصحيحة التي تصب في مصلحة البورصة والمتعاملين فيها وهذا دور الإعلام المصري أن يساعدنا في هذه المهمة.
أضاف رئيس البورصة: إنه تم حل جزء كبير من مشكلة الشركات التي تم وقف التعامل علي أسهمها.. وعرض علينا خلال عملي في هيئة الرقابة المالية حوالي 9 شركات تم حل مشكلة 8 شركات وهناك شركة أخري سيتم حل مشكلتها خلال هذا الأسبوع.
قال رئيس البورصة: إنه سيدرس مشاكل بقية الشركات إذا كانت هناك شركات أخري تعاني من قرارات الإيقاف مشيرا إلي أن قرارات الحل جاءت دون الاضرار بمصالح المستثمرين في هذه الشركات.
أكد رئيس البورصة أن خطة البورصة خلال المرحلة القادمة هي دعم بورصة النيل وتنشيط سوق السندات.
أشار إلي أن أي قرار سيدرس جيداً من حيث مزاياه واضراره وحجم منافعه علي المستثمرين قبل صدوره واضعين في الاعتبار بأن هناك جزءاً غير راض عن هذه القرارات مؤكدا ان ما أريد ان يصل المستثمرون عندما يخسرون في البورصة أن لا تكون نتيجة لهذه القرارات بل خاضع لطبيعة العرض والطلب كما يحدث في بورصات العالم.
أضاف ان صناديق المؤشرات سوف يكون لها دور هام كصانع للسوق خلال المرحلة القادمة بالاضافة إلي تفعيل جميع الأدوات والآليات التي ستساعد في تنشيط حركة السوق المصري.
أعترف رئيس البورصة أن الاحداث الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا كان لها دور مؤثر في البورصة المصرية متمنياً أن تستقر الأحداث العالمية حتي نجد مناخاً قوياً لانعاش البورصة المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق