القاهرة (رويترز) - تراجع المؤشر السعودي يوم الاثنين في ظل عمليات لجني الارباح من المكاسب المسجلة في أوائل الاسبوع بعدما جاءت نتائج بعض البنوك دون التوقعات.
وتباين أداء أسواق الشرق الاوسط الاخرى اذ تراجعت بورصات سلطنة عمان ودبي ومصر بينما واصلت بورصتا الكويت وقطر الارتفاع.
وانخفض سهم بنك ساب السعودي التابع لاتش.اس.بي.سي 1.6 بالمئة بعدما تراجعت أرباحه الفصلية 34 بالمئة وهو ما جاء مخيبا للتوقعات.
وقال زاهد تشودري من المال كابيتال "كان من المتوقع أن تتراوح أرباح البنوك السعودية بين مستقرة وضعيفة مع هوامش أفضل قليلا في الوقت الذي يتحولون فيه من أصول منخفضة العائد الى أخرى ذات عائد أعلى لتعويض انخفاض سعر الفائدة.
"ليس من الواضح ان كان ذلك مستداما وسينتظر الناس ليروا أداء البنوك في فصل اخر أو حتى ستة أشهر أخرى. لا يمكنهم تحقيق استفادة أكبر من الاصول القائمة."
وتراجع سهما البنك العربي الوطني وبنك الاستثمار السعودي 2.5 واثنين بالمئة على الترتيب بعدما انخفضت أرباح كل منهما.
وأضاف تشودري "الناس يريدون رؤية تراجع المخصصات لعدة فصول متتالية الى جانب نمو القروض."
وتراجع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة الى 7126 نقطة مقلصا مكاسبه الى 2.6 بالمئة منذ بداية الاسبوع.
وهبط سهم ابار للاستثمار في ابوظبي 1.4 بالمئة الى 1.41 درهم بعدما عرضت الشركة على مساهمي الاقلية 1.45 درهم للسهم في اطار خطتها لالغاء القيد بالبورصة بانخفاض كبير عن سعر السهم البالغ 2.5 درهم في صفقة سندات قابلة للتحويل بقيمة ملياري دولار التي وافق عليها المساهمون في مايو أيار.
ويبيع بعض المساهمين الان بدلا من انتظار قيام ابار بشراء أسهمهم عند الغاء القيد بالبورصة الذي اعلنت عنه لاول مرة في يونيو حزيران وينظر اليه كأمر حتمي.
وقال ماثيو ويكمان من المجموعة المالية-هيرميس "لن يتقبل مساهمو الاقلية ذلك بصدر رحب لان السهم تضرر بشدة بعد الاعلان عن اعتزام الغاء ادراجه."
وأضاف "معنويات مساهمي الاقلية تتضرر وتشكل ضغوطا على السوق."
وأغلق مؤشر أبوظبي مستقرا دون تغير تقريبا لكن مؤشر دبي تراجع 0.2 بالمئة مسجلا أول خسارة في ثلاث جلسات.
وارتفع المؤشر الكويتي واحدا بالمئة الى اعلى مستوى في يوليو بعدما نقل عن وزير بالحكومة الكويتية قوله ان الهيئة العامة للاستثمار مستعدة لضخ سيولة في سوق الاسهم.
وقال عيسى الحساوي المدير المساعد بالزمردة للاستثمار في الكويت "لا أعتقد أن هذا الصعود سيتواصل. ستستمر التقلبات في السوق."
وارتفع سهم صناعات قطر 1.5 بالمئة مدعوما بارتفاع اسعار النفط في الاونة الاخيرة ليساعد المؤشر القطري على تسجيل اعلى مستوى في اسبوعين رغم أن احجام التداول مازالت هزيلة.
وقال ثامر جاد الله مدير الاستثمار بمجموعة المانع "يجري التعامل في سوق قطر بمتوسط مضاعف ربحية قدره نحو عشر مرات ومعظم الشركات تحقق أرباحا طيبة لذا فان أسعار الاسهم أدنى من قيمتها الفعلية لكن المشكلة تتمثل في عدم تدفق أموال جديدة على السوق."
وأضاف أن المستثمرين يعيدون ترتيب محافظهم القائمة لانهم يخشون حدوث هزات أخرى في الاسواق العالمية مع استمرار أزمة الديون في منطقة اليورو وترنح الاقتصاد الامريكي.
وتراجع مؤشر دبي 0.2 بالمئة الى 1503 نقاط.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.01 بالمئة الى 2527 نقطة.
وهبط المؤشر السعودي 0.4 بالمئة الى 6217 نقطة.
وانخفض المؤشر العماني 0.6 بالمئة الى 6220 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.3 بالمئة مسجلا 7015 نقطة.
وهبط المؤشر المصري 1.9 بالمئة الى 5995 نقطة.
وارتفع المؤشر البحريني 1.5 بالمئة الى 1389 نقطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق