حديد عز إحدى الشركات الاستثمارية التي تمثل قوة ضاربة على الساحة المحلية والإقليمية قد تكون الشركة تأثرت قليلا في أرباحها نتيجة الأزمة المالية العالمية إلا أن هذه الأزمة لم تكن لها انعكاسات على أداء الشركة أو خططها المستقبلية، العام الحالي الشركة استطاعت إعاده تشغيل مصنع السويس للصلب المسطح بعد إغلاقه نهاية عام 2008 ويعمل المصنع بطاقة إنتاجيه تبلغ 1,3 مليون طن سنويا كما تم إنشاء وحده صب بليت بتكلفه استثماريه تبلغ 75 مليون جنيه .
يقول كامل جلال مدير العلاقات المستثمرين بالشركة إن إنشاء وحده بليت كان من خطط الشركة والتي منحت الشركة مرونة في عمليه التصنيع في أي وقت وإن مصنع اختزال الحديد الذي يُعد من خطة 2009 سيبدأ تشغيله العام القادم وبذلك استطاعنا تحقيق 100% من خطتنا خلال العام الحالي كما أنه لا تأثير على خطط الشركة إقليميا وإن مشروعاتها تسير وفقا لبرنامج مخطط له سواء في الجزائر أو غيرها على حد قول جلال.
لا يعني ما تحققه الشركة من نمو أن ذلك مؤشر لإيقاف التوسعات فإذا توافرت القروض الجيدة للاستثمار ستخوضها الشركة بلا تردد خاصة أن صناعة الحديد من الصناعات التي لا غني عنها في البناء والبنية التحتية ودائما الشركة تعمل على التنوع في الخامات الخاصة بصناعة الحديد وفيما يتعلق بالجودة ورغم أن الشركة تعرضت لأزمة مالية عالمية طاحنة إلا أن الطلب على الصناعة أنقذ الشركة من تعرض مركزها المالي لأيه هزة ولعل نتائج أعمال الربع الأول من العام الجاري 2010 خير دليل على ذلك حيث سجلت الشركة صافي ربح قدره 105,105 مليون جنيه بنمو قدره 76,8% مقارنة بصافي ربح قدره 59,427 مليون جنيه خلال الفتره المقارنة من العام الماضي ومتوقعة أن تواصل النمو خلال الربع الحالي حسبما ذكر جلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق