أكد أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "السويدي للكابلات"، أن الشركة تتجه للاستثمار ونقل اتجاه مبيعاتها لأفريقيا وآسيا، بسبب تراجع الطلب على منتجاتها في أوروبا.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان أحمد السويدي في 15 يوليو الجاري أن الشركة تجري محادثات حول مشروعات للطاقة في باكستان، ولتوليد طاقة الرياح في تركيا، في الوقت الذي من المنتظر أن تنشئ توربيانات لطاقة الرياح في البرازيل والهند.
وأوضح السويدي في حواره لوكالة "بلومبرج" الإخبارية "سيظل الطلب (على منتجات الشركة) في أوروبا خلال العامين أو الثلاثة القادمين، بينما سيظل يرتفع في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط".
تأمين أسواقا أخرى
وأكمل في ظل الأزمة المالية العالمية "سوف نحاول تأمين أسواقا أخرى، لنرى أيهما أكثر مناسبة لنا"، مشيرا إلى أن الانكماش الاقتصادي وانخفاض قدرة اليورو الشرائية دفع الشركة لتقليص نموها في الأسواق الأوروبية، التي تمثل جميعها أقل من 10% من حجم الأعمال.
وأعرب الرئيس التنفيذي للسويدي للكابلات عن سعادته في حال نمو الطلب على الطاقة في أفريقيا وآسيا ما بين 5-7% سنويا، إذا تخطط الشركة لرفع إنتاجها من الكابلات بنحو 30 ألف طن متري هذا العام، ليصل إلى نحو 165 ألف طن متري، ويستكمل نموه ليبلغ 190 ألف طن متري في 2011.
وشدد على أن صافي أرباح الشركة سيرتفع بنحو 25% هذا العام، مقارنة بـ630 مليون جنيه (110.6 مليون دولار) في 2009، كانت حققتها في 2009.
واستطرد السويدي قائلاً "افتتحنا 12 مصنعا جديدا، ستبدأ في جلب عائداتها هذا العام".
تراجع اليورو
في سياق متصل، ذكر أحمد السويدي لبلومبرج أن تراجع اليورو سيؤثر ولكن بشكل طفيف على أعمال الشركة، إذ أن معظم تعاملات الشركة تتم بالدولار.
وكان بنك "إتش اس بي سي" البريطاني رفع أمس السعر المستهدف لسهم "السويدي للكابلات" من 70 جنيها إلى 75 جنيها كما رفع توصيته إلى الحياد بشأن السهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق