.

أضف البورصة المصرية اليوم للمفضلة لديك

 

.

ملخص السوق اليوم

.
بحث مخصص

Site Translate

  

Translate the site from Arabic into English    

.

الثلاثاء، 29 مارس 2011

مصرفيون : الاحتياطي النقدي آمن ويعود إلي معدلاته خلال 6 أشهر

القاهرة - أبدي مصرفيون واقتصاديون ان وضع الاحتياطي النقدي الذي يتجاوزالآن 33 مليار دولار يبشر بالخير ويدعو إلي التفاؤل رغم بعض العثرات الطبيعية في مثل هذه الظروف التاريخية الفارقة وتوقعوا استعادة الاحتياطي النقدي الأجنبي عافيته وتعويض كل خسائره الحالية وتجاوزها إلي مستويات غير مسبوقة خلال 6 شهور لن تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.




وقال الدكتور محمد عبدالعزيز حجازي استاذ الاقتصاد بالجامعة الامريكية ان الاحتياطي الأجنبي دائما ما تحكمه فاتورة الواردات واتجاه تعاملات البورصة صعودا وهبوطا مع ما يصاحبها من ضغوط علي طلب الدولار للخروج من السوق حال التراجع وأخيرا مدي توافر النقد الأجنبي بالبنوك العاملة بالسوق.



وأوضح عبدالعزيز أن الواردات المصرية مازالت عامل الضغط الأكبر علي الاحتياطي الأجنبي لكن لفترة مؤقتة مع استعادة السياحة عافيتها وتدفق الاستثمارات الأجنبية وتحويلات العاملين المصريين بالخارج والمتوقع لها الزيادة خلال الفترة المقبلة وكذلك قناة السويس فإن نزيف الواردات سيقابله تدفق تلك العائدات بما يعوض العجز الحالي بين الواردات والصادرات المصرية الذي يدور حول 25 مليار دولار سنويا الآن.



وأكد عبدالعزيز ان خسارة 3 مليارات دولار من الاحتياطي الأجنبي مؤخرا لا تمثل عنصر قلق مع اولوية استعادتها بل وزيادة الاحتياطي في المقابل عن مستوياته السابقة.



وقال الدكتور أحمد غنيم الاستاذ بجامعة القاهرة أن وضع الاحتياطي النقدي الأجنبي حاليا مطمئن جدا ولا يمثل أي بوادر أزمة مؤكدا أن الوضع الأمن عندما يغطي ذلك الاحتياطي الواردات لمدة 6 أشهر لكننا الآن لدي احتياطي يغطي اكثر من 8 أشهر من الواردات.



وأكد غنيم أن البنك المركزي يدير الاحتياطي الأجنبي بكفاءة علاوة علي تراجع الضغوط عليه مع استقرار بل تراجع سعر صرف الدولار امام الجنيه الذي اضطر البنك المركزي للتدخل لدعمه من قبل.



وأضاف أن تلك الضغوط تراجعت كثيرا مع تحول المستثمرين الأجانب بالبورصة الي الشراء وبقوة بعد فترة التخارج علي خلفية تراجع البورصة عقب الثورة والمخاوف من الانهيار مع استئناف نشاطها وهو ما لم يستغرق عكس كل التوقعات المتشائمة أكثر من جلستين فقط ليسترد مؤشر السوق جانبا من عافيته مع توقعات باستمرار اللون الاخضر لشاشات التداول.



وابدي عصام مصطفي خبير سوق المال تفاؤلا كبيرا باستعادة الاحتياطي النقدي الاجنبي عافيته وتعويض خسائره السابقة.



وقال ان أهم عوامل الضغوط علي ذلك الاحتياطي كان تعاملات الاجانب في البورصة التي تحولت تماما 180 درجة من خروج الي عودة وبقوة لتتراجع معها الضغوط علي سعر الصرف الذي بدأ يستعيد مكاسبه السابقة.



واسترد الدولار جانبا من بعض خسائره عقب استئناف التداول بالبورصة ليرتفع بمتوسط 5 قروش مسجلا 5.29 جنيه للدولار بعدما لامس حاجز الجنيهات الست الاسبوع الماضي.



وأكد مصطفي ان تلك الضغوط المؤقتة علي الاحتياطي التي دفعت البنك المركزي للتدخل تراجعه تماما بل هناك تفاؤل أن هناك مقدمات لتحسن سياسي عقب الثورة يصب في صالح التحسن الاقتصادي مع توقعات متفائلة باسترداد موارد التقرير الاجنبي قوتها من سياحة وتحويلات المصريين في الخارج والاستثمارات الاجنبية المباشرة وقناة السويس.



وكشف مصطفي عن ضغوط ربما لم يواجهها من قبل بطلبات بالجملة من مصريين بالخارج لدخول البورصة ومطالبة بعضهم بإرسال عقود السمسرة لشركته عبر البريد الالكتروني بما يسمح لهم بضخ أموالهم في البورصة المصرية لدعمها بالدرجة الاولي ولذلك لاستثمار حال الصعود غير المتوقع من جانب البعض الذي تجاوز افضل التوقعات المتفائلة للسوق.



المصدر : جريدة الاخبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

المزيد من أحدث الأخبار اليومية

..

.