القاهرة - عقدت البورصة المصرية صباح اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بحضور السيد محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية والسيدة ليزا أندرسون - رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ود. شريف كامل مدير كلية إدارة الأعمال في الجامعة المريكية بالقاهرة للتعليق على آخر المستجدات بالسوق.
وقال السيد محمد عبد السلام رئيس البورصة المصرية أن إدارة السوق حريصة على التواصل والتعاون مع المؤسسات التعليمية خاصة مع اهتمامها بشكل كبير بمسألة نشر الثقافة المالية بين الشباب والجمهور بكافة شرائحه.
وأعربت السيدة أندرسون عن تفاؤلها الكبير بأداء البورصة المصرية بعد الأحداث الأخيرة خاصة وأن الوقت الحالي يمثل فرصة كبيرة للكثير من الناس للتفكير في الاستثمار لا سيما مع حجم الفرص الاستثمارية العديدة السانحة لديهم والممثلة في الاستثمار في الأسواق المالية وهذه الفرص تفتح المجال كذلك للعديد من البحوث والدراسات المستقبلية فيما يتعلق بسوق رأس المال، وهو أمر شديد الحيوية في كافة المجتمعات وليس فقط في مصر ولكن ذلك يجب أن يتم في إطار مؤسسي تتشارك فيه إدارة البورصة المصرية وكافة المؤسسات التعليمية.
وعقب السيد عبد السلام على حديثها بضرورة أن تصبح هناك مؤسسات تعليمية متخصصة في تدريس تخصص رئيسي هو أسواق المال، بحيث يصبح الطالب المتخرج منها مستعدا لخوض تجربة العمل التطبيقي مباشرة في السوق ولا سيما أن أغلب الشباب العاملين بهذا المجال يعتمدون في خبرتهم المهنية على ما يكتسبونه من مهارات من خلال ممارسة العمل بأكثر من خلفياتهم الدراسية، ومؤكدا أن الدراسة المتخصصة ستمنح السوق ثقلا مهنيا يدفعه للمزيد من التقدم.
فيما تحدث د. شريف كامل عن العديد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في أسواق المال وكذلك دراسات الماجيستير والدكتوراه التي تتبناها الجامعة الأمريكية بالقاهرة كما كشف أيضا عن برنامج جديد ستتبناه الجامعة الأمريكية في القاهرة بكلية إدارة الأعمال اعتبارا من العام القادم وهو متخصص بالكامل في أسواق المال.
وردا على تساؤلات بعض الطلبة من كلية إدارة الأعمال من حضور المؤتمر الصحفي أشار عبد السلام إلى الارتباط الوطيد بين سوق المال والاقتصاد القوي خاصة وأن سوق المال تمثل وسيلة تمويلية قوية للشركات التي تحصل على التمويل من خلال سوق الإصدار الأولي سواء من خلال الطروحات العامة الأولية أو الطروحات الخاصة كما تطرق في حديثه إلى مسألة تفعيل "Short Selling" مشيرا إلى أن تفعيل هذه الآلية سيتم خلال وقت قصير بالبورصة بعد اجتياز المرحلة الحالية خاصة وأن السوق مؤهلة لذلك كما أن الكثير من العاملين بشركات السمسرة تم تدريبهم فعليا على هذه الآلية التي من المقرر أن ترى النور قريبا في مصر، أما فيما يخص سوق المشتقات كأداة مالية ينتظرها السوق أعرب عبد السلام عن أمله في أن يتم تفعيلها في مصر في وقت قريب.
وكشف رئيس البورصة المصرية عن أن جلسة تداولات يوم غد الأربعاء ستشهد عودة العمل لسوق خارج المقصورة، كما أشار إلى أن إدارة السوق كانت حريصة على أن تتقدم كافة الشركات المدرجة لديها بإفصاح كامل عن أوضاعها وهو ما انعكس على ما تقدمت به العديد من الشركات من إفصاحات جعلت العديد من الصناديق الأجنبية تعدل من استراتيجيتها الخاصة بالاستثمار في أسواق المال المصرية وتتدخل كمشتر خلال الأيام الماضية.
كما قال رئيس البورصة المصرية أنه من المقرر أن تناقش إدارة البورصة مع هيئة الرقابة المالية مسألة رفع الحدود السعرية وغيرها من الإجراءات المتخذة لضمان استقرار السوق والتي طبقت مع استئناف التداولات وذلك بنهاية الأسبوع الحالي.
ولفت عبد السلام إلى أن الإعلان عن ملكيات الصناديق الأجنبية وهياكل ملكية الشركات هو أمر ليس متاحا بشكل عام وإنما يحكمه قانون سرية الحسابات، فشركة مصر للمقاصة لا يمكنها الكشف عن هياكل ملكيات الشركات إلا بحكم قضائي، وأما فيما يخص الرقابة على ملكيات الصناديق الأجنبية فرغم سرية الحسابات فإدارة السوق حريصة على التيقن من أن ملكيات هذه الصناديق لا تؤول لمن صدرت بحقهم قرارات إيقاف أو تجميد أرصدة من جهات التحقيق في مصر، وهو ما يتم من خلال التنسيق والتعاون بين إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية وشركة مصر للمقاصة.
وأكد عبد السلام على أن التعاون فيما يتعلق ببيانات صناديق الاستثمار الأجنبية يتم من خلال التواصل بين العديد من المؤسسات المالية وهيئات الرقابة الدولية وهو ما جعل أكثر من 95% من بيانات هذه الصناديق متاحا لدى إدارة السوق.
المصدر: البورصة المصرية
وقال السيد محمد عبد السلام رئيس البورصة المصرية أن إدارة السوق حريصة على التواصل والتعاون مع المؤسسات التعليمية خاصة مع اهتمامها بشكل كبير بمسألة نشر الثقافة المالية بين الشباب والجمهور بكافة شرائحه.
وأعربت السيدة أندرسون عن تفاؤلها الكبير بأداء البورصة المصرية بعد الأحداث الأخيرة خاصة وأن الوقت الحالي يمثل فرصة كبيرة للكثير من الناس للتفكير في الاستثمار لا سيما مع حجم الفرص الاستثمارية العديدة السانحة لديهم والممثلة في الاستثمار في الأسواق المالية وهذه الفرص تفتح المجال كذلك للعديد من البحوث والدراسات المستقبلية فيما يتعلق بسوق رأس المال، وهو أمر شديد الحيوية في كافة المجتمعات وليس فقط في مصر ولكن ذلك يجب أن يتم في إطار مؤسسي تتشارك فيه إدارة البورصة المصرية وكافة المؤسسات التعليمية.
وعقب السيد عبد السلام على حديثها بضرورة أن تصبح هناك مؤسسات تعليمية متخصصة في تدريس تخصص رئيسي هو أسواق المال، بحيث يصبح الطالب المتخرج منها مستعدا لخوض تجربة العمل التطبيقي مباشرة في السوق ولا سيما أن أغلب الشباب العاملين بهذا المجال يعتمدون في خبرتهم المهنية على ما يكتسبونه من مهارات من خلال ممارسة العمل بأكثر من خلفياتهم الدراسية، ومؤكدا أن الدراسة المتخصصة ستمنح السوق ثقلا مهنيا يدفعه للمزيد من التقدم.
فيما تحدث د. شريف كامل عن العديد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة في أسواق المال وكذلك دراسات الماجيستير والدكتوراه التي تتبناها الجامعة الأمريكية بالقاهرة كما كشف أيضا عن برنامج جديد ستتبناه الجامعة الأمريكية في القاهرة بكلية إدارة الأعمال اعتبارا من العام القادم وهو متخصص بالكامل في أسواق المال.
وردا على تساؤلات بعض الطلبة من كلية إدارة الأعمال من حضور المؤتمر الصحفي أشار عبد السلام إلى الارتباط الوطيد بين سوق المال والاقتصاد القوي خاصة وأن سوق المال تمثل وسيلة تمويلية قوية للشركات التي تحصل على التمويل من خلال سوق الإصدار الأولي سواء من خلال الطروحات العامة الأولية أو الطروحات الخاصة كما تطرق في حديثه إلى مسألة تفعيل "Short Selling" مشيرا إلى أن تفعيل هذه الآلية سيتم خلال وقت قصير بالبورصة بعد اجتياز المرحلة الحالية خاصة وأن السوق مؤهلة لذلك كما أن الكثير من العاملين بشركات السمسرة تم تدريبهم فعليا على هذه الآلية التي من المقرر أن ترى النور قريبا في مصر، أما فيما يخص سوق المشتقات كأداة مالية ينتظرها السوق أعرب عبد السلام عن أمله في أن يتم تفعيلها في مصر في وقت قريب.
وكشف رئيس البورصة المصرية عن أن جلسة تداولات يوم غد الأربعاء ستشهد عودة العمل لسوق خارج المقصورة، كما أشار إلى أن إدارة السوق كانت حريصة على أن تتقدم كافة الشركات المدرجة لديها بإفصاح كامل عن أوضاعها وهو ما انعكس على ما تقدمت به العديد من الشركات من إفصاحات جعلت العديد من الصناديق الأجنبية تعدل من استراتيجيتها الخاصة بالاستثمار في أسواق المال المصرية وتتدخل كمشتر خلال الأيام الماضية.
كما قال رئيس البورصة المصرية أنه من المقرر أن تناقش إدارة البورصة مع هيئة الرقابة المالية مسألة رفع الحدود السعرية وغيرها من الإجراءات المتخذة لضمان استقرار السوق والتي طبقت مع استئناف التداولات وذلك بنهاية الأسبوع الحالي.
ولفت عبد السلام إلى أن الإعلان عن ملكيات الصناديق الأجنبية وهياكل ملكية الشركات هو أمر ليس متاحا بشكل عام وإنما يحكمه قانون سرية الحسابات، فشركة مصر للمقاصة لا يمكنها الكشف عن هياكل ملكيات الشركات إلا بحكم قضائي، وأما فيما يخص الرقابة على ملكيات الصناديق الأجنبية فرغم سرية الحسابات فإدارة السوق حريصة على التيقن من أن ملكيات هذه الصناديق لا تؤول لمن صدرت بحقهم قرارات إيقاف أو تجميد أرصدة من جهات التحقيق في مصر، وهو ما يتم من خلال التنسيق والتعاون بين إدارة البورصة وهيئة الرقابة المالية وشركة مصر للمقاصة.
وأكد عبد السلام على أن التعاون فيما يتعلق ببيانات صناديق الاستثمار الأجنبية يتم من خلال التواصل بين العديد من المؤسسات المالية وهيئات الرقابة الدولية وهو ما جعل أكثر من 95% من بيانات هذه الصناديق متاحا لدى إدارة السوق.
المصدر: البورصة المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق