القاهرة - نفى رئيس البورصة المصرية المكلف محمد عبدالسلام قيام صناديق استثمار مملوكة لجمال مبارك نجل الرئيس السابق ببيع أسهم خلال جلسة البورصة الاربعاء، مشددا على انه لم تتم عمليات مشبوهة خلال الجلسة.
وكانت مصادر بالبورصة صرحت بأنه تمت متابعة عمليات بيع تمت لصندوق إستثمار "بوليون" المملوك لجمال مبارك وأنه قد تم رفع مذكرة لهيئة الرقابة المالية بذلك لمتابعتها وهو ما نفاه أيضا رئيس البورصة ايضا.
وحول قيام أحد الصناديق الافشور الاستثمارية ببيع أجزاء من محافظها المالية، قال عبدالسلام إن هناك بالفعل صناديق إستثمار أجنبية قامت بعمليات بيع وشراء طبيعية بالسوق خلال تعاملات الاربعاء لكن ليس من بينها صناديق تابعة لجمال مبارك.
وأضاف أن البورصة المصرية في حاجة إلى الاستثمار الأجنبي مثلها مثل أي سوق في العالم حتى الأسواق الأمريكية ذاتها مشيرا إلى أنه من غير المنطقي رفض الاستثمار الأجنبي بالسوق.
وأشار إلى أن هناك تقارير ومتابعة ورقابة صارمة على تعاملات السوق بشكل عام ويجرى تتبعها.
وقبيل عودة البورصة للعمل تخوف البعض من صناديق الأفشور التي تعمل في السوق المحلية بأكواد أجنبية حيث كانت بابا خلفيا لتهريب الأموال للخارج باعتبارها استثمارات أجنبية تخرج من السوق وليست أمولا مهربة من مصريين.
وهو ما استبعده د. محمد ماهر الخبير المالي مؤكدا ان الجهات الرقابية تتابعها عن كثب، وابدى تفاؤلا بشأن مستقل البورصة المصرية خاصة بعد ان بددت ثورة 25 يناير المخاوف من مستقبل الوضع السياسي واكدت الاتجاه نحو الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة.
المصدر : موقع اخبار مصر
وكانت مصادر بالبورصة صرحت بأنه تمت متابعة عمليات بيع تمت لصندوق إستثمار "بوليون" المملوك لجمال مبارك وأنه قد تم رفع مذكرة لهيئة الرقابة المالية بذلك لمتابعتها وهو ما نفاه أيضا رئيس البورصة ايضا.
وحول قيام أحد الصناديق الافشور الاستثمارية ببيع أجزاء من محافظها المالية، قال عبدالسلام إن هناك بالفعل صناديق إستثمار أجنبية قامت بعمليات بيع وشراء طبيعية بالسوق خلال تعاملات الاربعاء لكن ليس من بينها صناديق تابعة لجمال مبارك.
وأضاف أن البورصة المصرية في حاجة إلى الاستثمار الأجنبي مثلها مثل أي سوق في العالم حتى الأسواق الأمريكية ذاتها مشيرا إلى أنه من غير المنطقي رفض الاستثمار الأجنبي بالسوق.
وأشار إلى أن هناك تقارير ومتابعة ورقابة صارمة على تعاملات السوق بشكل عام ويجرى تتبعها.
وقبيل عودة البورصة للعمل تخوف البعض من صناديق الأفشور التي تعمل في السوق المحلية بأكواد أجنبية حيث كانت بابا خلفيا لتهريب الأموال للخارج باعتبارها استثمارات أجنبية تخرج من السوق وليست أمولا مهربة من مصريين.
وهو ما استبعده د. محمد ماهر الخبير المالي مؤكدا ان الجهات الرقابية تتابعها عن كثب، وابدى تفاؤلا بشأن مستقل البورصة المصرية خاصة بعد ان بددت ثورة 25 يناير المخاوف من مستقبل الوضع السياسي واكدت الاتجاه نحو الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة.
المصدر : موقع اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق